عند البداية كان الصراع إسلاميا يهوديا ، ثم صار عربيا يهوديا ، ليتقزم إلى قضية فلسطينية إسرائيلية ..
فقضية مقاومة ضد الدويلة اليهودية تحاول أن تتنصل منها السلطة الجاثمة اليوم على الشعب الفلسطيني الأبي..
بل ولتحاول اليوم دويلة اليهود أن تمزق مقاومتنا الأبية ، وهي تركز على حركة حماس كأقوى مقاومة ..
وليقع اليوم وللأسف الشعب الفلسطيني في المكيدة ، والشارع يثور ضد السلطة ، والمقاومة تتموقف ضد الساسة ، والساسة يحتقرون المقاومة لما عندهم من معلومات عالمية ومخابراتية ، ولوعي السلطة بالإستراتيجيات المستقبلية لليهود ، وبنفس الماسونية البعيد المدى .
ولنقف اليوم وقضيتنا الأولى هاته لا تزداد إلا تعقدا ، والعديد من العرب والمسلمين لا يزدادون بالبريق الدنيوي لليهود إلا إنبهارا ، بل والعديد من الدول العربية والإسلامية تسعى للتطبيع معهم طوعا وكرها ..
ولنقف والفلسطينيون صاروا ككل العرب وكجل المسلمين : بأسهم بينهم شديد ..
فنقف وبعضنا يتشابك ضد بعض ..
والهوة بين السلطة الفلسطينية ومقاومتها تكبر وتتعمق ، وعيون الصهيوماسونية عليها ساهرة لتزيدها عمقا نحو حرب أهلية فلسطينية وشيكة لا قدر الله .
بل ونقف والقضية الفلسطينية لم تعد قضيتنا الوحيدة مع اليهود ، بل ونحن موقنون بإستحالة قبولهم لحل الدولتين ، ولا لأي سلام معنا أو مع غيرنا كما تملي بروتوكولاتهم ، وكل مخططاتهم الخفية والعلنية ، بل وكل كتبهم المحرفة وعقائدهم ..
فنقف لنقول بكل أسى : يا فلسطينيون إستعدوا لكل البلاء ..
فلم تعد قضيتكم قضية إسلامية عند الكثيرين ، ولا عربية عند العديد من العرب ، بل ولا مقدسة عند بعضكم..
بل ولقد إختلط فيكم الحابل بالنابل ، وصار بينكم كما بيننا خونة ومنافقون ودنيويون سيزيدون مع الزمن لكم خيانة ولكل المقدسات ..
ولهذا لم يبشرنا الرسول صلوات الله عليه في هذا الصراع مع اليهود إلا بنصر الطائفة المنصورة على أكناف بيت المقدس لا الدولة الفلسطينية ، بل ولم يبشرنا بعد هذا الصراع إلا بالخلافة الراشدة الأخيرة على منهاج النبوة .
والتي ستمحو من على كل الأرض كل أوهام صهيون ..
بل وحتى اليهود يعلمون بأن قضيتنا معهم ليست عربية ولا فلسطينية ، بل إسلامية عالمية وإنسانية ..
فاليهودية ومنذ البدء وهي تسعى لمسخ الإنسان عبر برمجته بكل البواطل ، وعبر إبعاده عن كل فطرته ، لأن هذا هو سبيلها الوحيد للعلو في الأرض ، ولتمكين إبليس ثم الدجال في كل العالم كما يزعمون ..
ولهذا يركزون وسيركزون مع الزمن على السيطرة على المسجد الأقصى لبناء هيكلهم الإبليسي كضرورة لبعثة الدجال الأعور كملك يهودي سيحكم كل العالم بالحديد والنار بزعمهم ، ويستعبد كل الإنسانية لهم ..
ولهذا فإن القضية لم تكن ولن تبقى فقط فلسطينية ، بل ولن تبقى حتى بشرية يهودية ، لأنها ستنتهي إلى صراع عالمي سيختتم - ولله الحمد - بالخلافة المهدوية ، فنزول عيسى لقتل الدجال كما بشر بذاك الرسول صلوات الله عليه .
فلكل هاته الأبعاد يجب أن نستعد ونحن نجاهد على أكناف بين المقدس ، ومن قريب أو من بعيد ..
والجهاد هنا لا يعني المقاومة المسلحة وحدها ، ولا الجهاد السياسي وحده ، بل مقاومة رمحها في فلسطين وزندها في كل الدول المسلمة ، لنقي أنفسنا وكل العالم من مكائد اليهودية الزاحفة اليوم نحونا من كل حدب وصوب ونحو كل دولنا وكل حيواتنا ، وعلى كل ما هو عربي وما هو إسلامي ..
لأن فلسطين في مشروع الصهاينة والماسون فقط نقطة لملكهم الكوني الخالد كما يتوهمون ، بل وكما يستعدون ..
وأمام هذا الملك الواهي وهذا العلو اليهودي لا يقف اليوم إلا الإسلام قرآنا وسنة وفقها وعلوما حقة ، وليس كل المسلمين وللأسف ، والذين سعت ومنذ القرون اليهودية لإبعادهم عن كل حقائق الدين مهما تمسكوا بمظاهر التدين ، لأنهم يعلمون بأن المسلم العابد سيبقى على الدوام سلاحا ضد الإسلام بأيديهم ، ما لم يكن عقله حقا قرآنيا وعمله نبويا بحق ..
ولهذا سعوا ولا زالوا يسعون لإسلام بلا قرآن ومهما إدعينا التمسك بالسنة ..
بل ويحاولون اليوم سيطرة المثقف العليم اللسان الجهول بالإسلام على كل المنابر التعليمية والجامعية والإعلامية بل والمسجدية وكل دور النشر ..
وذاك لعلمهم بأن هدم المسلمين لن يتم إلا بهدم العقل المسلم وتكدير القلب المومن ، كما حالنا اليوم وللأسف ، وقد تمكن فينا العلمانويون والإسلامويون والتسلفيون والمتمصوفة وأنصاف الفقهاء والعلماء ، وكل بما لديهم فرحون ، بل وكل منهم مصرعلى أن تياره هو الدين كله ..
فصار الجل يدعو للإسلام الجزئي تماما كما خططت اليهود ...
ولنربي ونعلم إما متسلفا يومن بالتقليد الأعمى ، أو متكلما يأله العقل ، أو متصوفا خرافيا أول ما يطمس عقله وإيمانه أو إسلامويا يتموقف دون وعي ، ويهدد بلداننا بكل ثورة وللأسف .
وهاته هي القوة الكبرى لصهيون فينا اليوم ومستقبلا ، فبهدمهم للعقل المسلم سيكدون كل القلوب المومنة مهما تعبدت وسيبعدوننا عن كل القرآن الكريم عمليا وعن كل الإسلام الحق ..
الهدف الوحيد الذي بقي لهم للسيطرة الكاملة على كل الإنسانية فكل العالم .
فلا يقف اليوم أمامهم إلا الإسلام بفقهياته وعلومه وعرفانياته الحقة ، وما دام الحق الإسلامي ساطعا سيظل الناس يدخلون فيه أفواجا ، وعلى الدوام ، ومهما سيطروا سياسيا وإقتصاديا وفنيا وإعلاميا ..
لكنهم لا يسعون لهذا العلو السياسي والإقتصادي والإعلامي فقط ، بل يسعون لإستعباد كل الناس ، الخبث الذي لن يتم لهم إلا بمسخ الإنسانية ، وبتكوين وتربية البشر الحيوان كما يمكرون ..
المكر العظيم الذي يقف صامدا اليوم أمامه ووحده الإسلام ..
ولهذا فإن العلماء المسلمين بحق والعاملين بصدق وحدهم المسؤولون اليوم ومستقبلا على إنقاد الإنسانية من هذا الجحيم اليهودي الزاحف ..
فبالإسلام وحده سيستطيع إنسان المستقبل الحفاظ على إنسانيته وإلا فالمسخ .. والذي بدأ ومن زمان حتى بيننا كمسلمين وللأسف ..
ولهذا فإن القضية إنسانية عالمية إسلامية من جهة ضد قضية عولمية شيطانية دجلية يهودية ماسخة لكل البشر من جهة أخرى ..
ولهذا نقف اليوم ونحن واعون بمدى تمكن الصهيوماسونية اليوم من دولنا وعالميا ، بل وواعون بأنهم سيزيدون تمكنا فينا وفي فلسطين وفي كل العالم ، لكن فقط سياسيا وإقتصاديا وبكل البواطل ، أما الإنسان الحر فسيظل دوما ميالا للفطرة والحق ، وسيظل الكثيرون يقتنعون بالإسلام الفردي مهما غابت عنا سياساته الكبرى وإقتصادياته وإجتماعاتياته التي سيعلمنها إقتصاديو العالم - ولو دون لغتنا الفقهية - ولله الحمد ..
ولهذا فإن القضية وإن كانت ستظل وطنية وجهادية وسياسية عند الفلسطينيين ولذى الكثير من العرب والمسلمين وأحرار العالم ، فإنها في سلامنا الحق هذا تأخذ كل الأبعاد الكونية ، بل وستبقى ساحة لكل التدافعات الإنسانية ، ومهما علت بواطل اليهود ..:
فقبل البعثة النبوية واليهود يهددون العرب بقولتهم الشهيرة : سيبعث الله فينا نبيا ، نقاتلكم به قتل عاد وإرم .
ولهذا كانوا يظنون - وكما حرفوا اليهودية وبعدها المسيحية - بأن نبي آخر الزمان سيأتي لنصرتهم كشعب مختار من الله تعالى ، وسيكون نبيا لملكهم الكاذب ، ولهذا لما جاءهم الحق الإسلامي كفروا به كله ، وهم يعلمون ..
فلقد كانوا يعرفون كل أوصاف الرسول صلوات الله عليه ، بل ويعرفونه كما يعرفون أبناءهم كما قال الله تعالى ، ولهذا كان أول ما كشف لنا الله تعالى تحريفهم للتوراة فالإنجيل وكذا نسخ الإسلام لكل ما سواه من ديانات سابقة ..
بل وحسدا أيضا ضادوا النبي صلوات الله عليه لأنه عربي ، وتحالفوا مع الكفار والمشركين لقتله ولإستئصال المسلمين ، بل ودحض كل الإسلام ، كما تشهد بذلك غزوات الرسول صلوات الله عليه في المدينة ، لكن وبعد أن مكن الله الرسول صلوات الله عليه منهم لم يفنهم ولم يبدهم لحكمة ربانية ، بل أجلاهم فقط ، وأبقى بعد ذلك من شاء منهم بيننا كأهل ذمة ..
لكنهم وكما حالهم على الدوام يعيشون على نظام القبيلة بين كل الأمم ، فكانوا يعيشون عصابات ككل العصابات الإجرامية داخل كل الأمم ..
وما داموا دنيويين وميالين للماديات فإنهم يبيحون كل شيء من أجل هاته المكاسب ، وحتى أعراض نسائهم ، فتمكنوا وعلى مدى التاريخ من إقتصاد العديد من الدول ثم من الإقتصاد العالمي ، وذلك لتحليلهم في ذاك كل المحرمات المحرمة علينا وعلى العديد من الأمم ـ فتحليلهم للحرام هو أصل جل ثرواتهم ..
وهكذا وبفضل تمكناتهم المالية هاته إستطاعوا إختراق جل الفئات الحاكمة ، فكل البلاطات العربية والغربية ..
وليخترقوا حكامنا وحكام الغرب بالنساء والسحر وكل المؤامرات والأطماع المادية ، بل وليستطيعوا بعد تمكنهم السياسي والإقتصادي هذا من النجاح في إنقلابات البروتيستانت على الكاثوليك بالغرب ، فجر الغرب لحربنا فالإطاحة بالدولة العثمانية كآخر خلافة إسلامية ثم لإستعمارنا الماضي..
ثم ليمزقونا والنصارى بعدها كل ممزق ، بل ولا زالوا يتآمرون لتجزيء المجزء ، وتمزيقنا إلى قبائل كما يمكرون ، نحو عالم القبائل ، وليكونوا أقوى قبيلة جاهلية في المستقبل ، والدولة/القبيلة الحاكمة على كل هذا العالم القبائلي ..
ولكنهم لا يستغلون هذا المكر المالي والسياسي فقط للعلو بكل العالم ، بل هم أهل توراة محرف ، وحرفوا بعده الإنجيل ، حتى برزت لنا اليوم الصهيونية المسيحية العالمية ، بل ولا فرق اليوم لا سياسيا ولا عبادة بين العديد من الكنائس والعديد من بيع اليهود ، فإبليس يعبد داخل كل الكنائس كما إعترف بذاك البابا السابق نفسه ..
ولهذا فاليهودية كالمسيحية المحرفان وكل الديانات الوضعية بدورها ديانات ضلالات وبواطل ـ وتتآزر وستتماسك أكثر ضد كل حق ديني ، الحق الذي لا يمثله ولله الحمد إلا الإسلام ..
ولهذا فهم لا يستغلون المال والسلطة فقط بل هم أهل كتب محرفة يختلط فيها الحق الإلهي بالباطل السياسي ، بل ولقد إستفادوا بعد ترجمة الغرب للعلوم الإسلامية حتى من فقهياتنا وعلومنا ، ولذلك فهم أهل علم كذلك يختلط فيه الحق والباطل ، لكنه وللأسف مسخر لكل الشرور والبواطل ، ولهذا فإن الحق الذي في فكرهم إنما جاء بل وكان أساسه الأخير والأكبر هو فكرنا الإسلامي بل ولقد درسوا حتى القرآن الكريم والسنة الشريفة ، وبهذا العقل كله يحاربوننا اليوم ..
بل وبهذا العقل العالمي بدأوا في الدعوة للديانة الإبراهيمية الجديدية كوحدة ضلال ، وكدعوة بدأت إختراقنا من باطل وحدة الأديان ، ومن الزوايا الصوفية البدعية بدولنا الإسلامية كباب كبير لتحريف كل الإسلام ، نحو تمكين التصوف الإبليسي أكثر فأكثر من الشعوب العربية والإسلامية ، كما حالنا ومنذ قرون وللأسف ..
ولهذا فإن أول الجهاد الإسلامي ييدأ من إصلاح كل الزوايا ، والتي صارت وللأسف كلها شرك وقبوريات وعقائد ما أنزل الله بها من سلطان ، ولحد نداء العديد من الشيوخ بتجاهل كل الفقهيات وكل الشريعة ولطمس العقول ..
ولهذا الإصلاح كان معهدنا القرآني للتصوف السني كنموذج معهد للتصدي لكل هاته الإنزلاقات ، وذاك عبر النداء بتدريس فقه العمل الصوفي سنيا كما بمدونتنا : assamae.blogspot.com ثم عبر ندائنا بإصلاح الزوايا عبر نقدنا البناء لها بمدونتنا : kotoub67.blogspot.com ..
وذلك ليقيننا بأن كل قوة اليهود المستقبلية في إختراقنا التصوفي هذا ، وتحريف الإسلام يكمن في دعمهم المستقبلي الكبير للزوايا البدعية ولكل الشركيات وضلالات التصوف البدعي البعيد عن عقيدة التوحيد وفقهياتها ..
كما ستستغل اليهود - وكما بالماضي - المدارس الفكرية العالمية بكل شعبها للسيطرة على العالم كله ، ولهذا نرى اليوم كل هذا الحمق الثقافي ، بل وجنون كل العقل العالمي مستقبلا ..
والذي لا شفاء له إلا بمدارس فكرية إسلامية حقة ، تصمد ضد كل هاته البواطل عن علم ووعي ، كما تصلح العديد من منزلقات العاملين في رياض حقلنا الإسلامي ، وعلى كل المستويات ..
ولهذا كانت مدرستنا العرفانية للسلام الإسلامي بمسوداتها الأولى على : kotouby.blogspot.com والتي تختص أول ما تختص به بعد مسودات مشروعها العلمي وملخصها العملي ، تختص في الفقه الحركي ، وذلك لإيماننا بأن كل فشل الإسلام السياسي جاء من إرتجالات الإسلاميين والسلفيين ونزولهم للساحات السياسية دون هندسات مسبقة ولا مدارس فكرية عملية ولا فقه حركي ..
ولهذا نقدم مسودات مدرستنا العرفانية هاته للتدافع العلمي والإصلاحي جهد الطاقة نحو السلام ولو نسبيا ، ليقيننا بإستحالة السلم العالمي ، بل ويقيننا بضرورة سلامنا الديبلوماسي مستقبلا ، وليس مع اليهود فقط ، بل ومع كل الدول التي ستصطف تباعا خلف سفهاء صهيون ..
ولهذا فإنه وتماما كما ستقف الطائفة المنصورة حتى بعثة المهدي بجهادها المسلح ، نحاول أن نقف بجهادنا العلمي والعرفاني سلاما نحو تعميق الفتح الإسلامي القادم لا محالة ..
وكلنا يقين بأنه ومهما علت صهيون سياسيا وإقتصاديا وإعلاميا فستظل كلمات الله هي العليا حقا وعلميا ، بل وسيتوازى علونا العلمي الإسلامي مع العلو اليهودي ، ومهما طغت بواطله وضلالاته ..
ومهما بدى طغيان الماسونية اليهودية وكل منظماتها العالمية ، فإن ما يخفي لنا المستقبل ربما أخطر ، لكن وربما أسعد وأحسن كما قال تعالى : لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا . الطلاق 1..
وذاك ليقيني ببشرى : أن السعادة اليوم كما بالمستقبل ستبقى حكرا على صادقي المومنين ..
ولقد بدأ - ومن زمان - عصر الشقاء اليهودي وكل الضالين ، لأننا ولله الحمد عرفانيا قد بدأنا نلمس مدى نقمة إبليس عليهم قبل كل العالمين وبداية إنتقامه والشياطين منهم ..
لأنهم كانوا ورقته الأخيرة في تحقيق بعض ضلالاته ، ويرى أن خسرانه الكبير اليوم كان بسببهم ، وأنا أراه ولله الحمد كشفا في سجنه بالأرض السابعة خاسئا بخسرانه المبين في الدنيا قبل الآخرة ..
ولهذ سيشقى اليهود مستقبلا ولله الحمد شقاء الشياطين ، وبالشياطين ، ومهما تمكنوا دنيويا ..
ولهذا فكما سيظل جهاد الطائفة المنصورة حتى بعثة المهدي عليه السلام ، سيظل جهادنا العرفاني قائما بأهله كما جهاد كل العلماء العاملين وكل الأحرار المصلحين ، وحتى نزول عيسى عليه السلام ، كما سيظل أهل الفطر السليمة وبفضل الإسلام وعلومه وفقهياته وعرفانياته الحقة يدخلون في دين الله أفواجا ..
وبكل سعادة والحمد لله تعالى ..
وللمغضوب عليهم ككل الضالين كل الشقاء .
ولهذا فما فلسطين إلا رمز صراع ..
أما القضية فكبرى ، وإنسانية عالمية ..
وتهدد العالم وكل الناس ، وبكل الموبقات والمهالك ..
فيا إنسانية إتق المؤامرات ..
ويا إنسان إحذر لتبقى إنسانا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق