الأربعاء، 9 يونيو 2021

إصلاحنا العرفاني الشامل :

إن العرفان ليس فقط روحانيات صوفية كما يدعي الكثيرون ..

بل لقد كان العارفون في الإسلام فقهاء عاملين ، ونصحاء قبل ان يكونوا مربين روحيين ، وحكماء إيمان ..

وبالتالي إن اردنا الإصلاح بعرفان ، فينبغي ان يكون إصلاحنا قرآنيا وسنيا ، وبكل حكمة وربانية ..

الأمر الذي لن يتأتى إلا بإصلاحنا بكل الإسلام ما إستطعنا : 

فالعرفان كفقه إحسان هو تاج معارف الإسلام ، والذي من مراجعه الكبرى :

 القرآن كله والسنة كلها .

فكل فقهياتهما الحكيمة ، وكل علومهما الحقة .

ومن أجل تنزيلها العملي والعلمي كان :

البيان الفقهي ، والبرهان العلمي  ، والعرفان الصوفي  : كأدوات بها ألفت كل إجتهاداتنا الإسلامية ..

والتي صارت اليوم كلها ضرورية لصلاحنا وإصلاحنا ، ولكل تدافعنا المستقبلي أمام المهددات الزاحفة علينا اليوم ، والتي ستودي بنا وبكل بلداننا ، وبكل الإنسانية ، إن لم نتدافع إسلاميا ..

 وعلماء الإسلام العاملين وأمراءه العباقرة وحدهم من يستطيع هذا ..

وإلا فالمسخ كما خطط إبليس ، وكما ينفد اليهود وكل أتباعهم ، وعبر كل مؤسساتهم ومنظماتهم المحلية والوطنية والإقليمية والقارية والعالمية ..

والقرآن سنيا ، وبيانا وبرهانا وعرفانا وحده البديل ، وبه وحده التدافع والنجاة .

وهذا وطنيا وعالميا ..

 أما فرديا أخي المومن - وإن لم تكن على كتفك أمانة تبليغ العلم كعالم ولا أمانة الحكم - فلك :

رسالتنا المستقبلية على : risala6.blogspot.com 

وكل بدايتها بعد الطهارة والتوحيد :

الصلاة الخاشعة والإصرار على التوبة وكثرة الإستغفار ومهما كثرت أو عظمت دنوبك . 

ثم إلتزام الأخلاق الفاضلة وحسن المعاملة ما إستطعت ،فهي الدين كله  كما قال الرسول صلوات الله عليه :

إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق . رواه مالك .

فهذا هو الإصلاح العرفاني الذي ندعوله :

عالميا بكل القرآن وكل السنة ، وكل علومهما الحقة ، وكل فقهياتهما الحكيمة ، وكل عرفانياتها الربانية ..

 وبنية العمل إستطعنا . 

وفرديا من خلال رسالتنا المستقبلية لكل مسلم ومسلمة هاته كما إجتهادنا .

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .يوسف 21

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بإسم الله السلام الحق المبين :

إن هذا الكتاب كتاب للخاصة ، لأنه يحتوي على حقائق علمية وروحية مستقبلية جد عميقة .  و منذ قرون وإشكالياته فتائل صراعات ت شتت الإنسانية ، ولا ...