الأربعاء، 9 يونيو 2021

المقدمة العامة :

 بإسم الله الولي النصير .

بعد إختلال نفسي بتشيؤات وخيالات شيطانية ، كان سببها السحر الأسود اليهودي ، والذي لم أشافيه إلا بالطب الحديث والرقى القرآنية وصدق الدعاء وكثرة الذكر ، ثم بالإسترخاء النفسي والبدني ، وكل التربية الروحية بفضل الله تعالى ..

بعد كل هذا الإختلال ، إرتأت أسرتي الكريمة هجرتي لهولندا كطالب جامعي ، ولعلني أتنفس صعداء عالم جديد ، 

وليكون أول إعجاب لي شغفي بطريقة وبمنهجية التدريس بهذا البلد ، بعد أن تسجلت بجامعة أمستردام للغات أولا حتى أكمل كل دراساتي الإقتصادية :

 فالأساتذة هناك يحاولون ما أمكن إنقاد الطالب من كل المعلومات الغير مفيدة  ، وبمنهجية بسيطة ، بل والأستاذ هناك هو المسؤول الأول عن نجاح أو سقوط الطالب ، بل وحتى عن نفسيته وحالته الإجتماعية ..                              وفي كل المستويات ..

فكنت أتلقى دروسي الجامعية وكأنني في المستوى الإبتدائي المغربي ، ولأوفق بسهولة في المستوى الثالث لغة ، لولا عودة التشيؤات السحرية التي أجبرتني على العودة للمغرب نهائيا ، بعد أن كدت أختنق بجو أمستردام الكريه ، تنفسا وفكرا وأخلاقا وأنا أتدافع مع مجتمع كله سلام ، لكن وكله إنحلال وإستلاب ورذائل  ، وخصوصا للطفولة والشباب المسلم ..

ولهذا لا يجد الهولنديون خصوصا وكل الغربيين عموما مشاكل كثيرة مع من سوى العرب والمسلمين ، ولسبب كبير هو إستلاب غيرنا الكامل بحضارتهم البراقة  ، بينما مهاجرينا ولله الحمد ورغم ثقافتهم البسيطة ، ورغم إستلابنا النسبي بهم حتى في أوطاننا ، كلما تعاملوا أكثر مع الغربيين لمسوا تميزهم الذاتي ، وإكتشفوا أكثر سمو هويتهم العربية والإسلامية  ..

ولهذا نلمس مدى سهولة إلتزام المسلمين في الغرب  .                                                                           فذاك بفضل الشعور بهذا التميز ، ولملاحظتهم الفرق بيننا والآخرين ، ثم للحرية التي كان يضمنها الغرب لدعاة وعلماء ومفكري الإسلام من قبل ، ولكل المسلمين ، وكغيرهم ...

 مما جعل مهاجرينا ورغم إبتدائية إسلامهم ، يقومون بدعوة ناجحة لإستقطاب المسلمين الجدد ، بل ويحققون فلاحا باهرا في بناء وفتح العديد من المساجد في الغرب ، وبكل العالم ...                                                                   ولحد شراء بعض الكنائس ، والتي صار معظمها دون أي نشاط ديني أو رهبان  .

ولحد نداء المفكر المهدي المنجرة : ( إذا أردتم أن يشب أولادكم حقا مسلمين فهاجروا بهم للغرب ) .                       لكنها مقولة لها ما لها ، وعليها ما عليها ، وعكس العديد من السلفيين الذين يحرمون الهجرة لمثل هاته البلدان بدعوى أنها دور كفر ..

ومما ساعد المسلمين على هذا الفتح الإسلامي الهادئ كذلك:

تكوين الإنسان الغربي وعقلانيته : فهم يدرسون بجدية كل المدارس الفكرية العالمية ، مما أكسبهم عقلانية جد سميكة ، وشغقا كبيرا في البحث عن الحقيقة ، ولحد الفضول العلمي .. 

ولهذا سيكفيك منطقا سليما لإثبات ( لا إله إلا الله محمدا رسول الله ) لهم ، أو علمية أية آية قرآنية أو أي حديث نبوي شريف ليقتنعوا بالإسلام كدين حق ..

ولهذا ستفاجأون إن أكدت لكم بأن معظم الغربيين اليوم مقتنعين بالإسلام كدين حق ولو لم يسلموا ، بل ومعظمهم  مثل وككل المسلمين الغير ملتزمين ، لا فرق ، وجل ضلالاتهم في عدم تقدير أهمية التدين ، وفي جهلهم بنا ، وللصورة المشوهة التي يقدمها بعضهم علينا وعلى كل الإسلام  ..

ولهذا لم يعد لنا مشكل مع أي باحث على الحقيقة منهم ، بقدر ما لنا مشكل مع بعض ساستهم ، وكذا العديد من المتدينين منهم ، وتماما كما نعاني من جل المتمذهبين منا والمتحزبين ، بل  ولا يعادينا منهم جهارا إلا من له علاقة عملية باليهودية وبالصهيونية المسيحية وبالعلمانوية كتيارات كبرى لكل المنظمات العالمية العلنية والخفية ، وكل اللوبيات :

وعلى رأسها كل عصابات الماسونية ، كأيادي لحكومات العالم  البوهيمية الإبليسية المتتالية لظلمنا ولإستحمارنا ولإستعمارنا من جديد ، وتماما كما سلف  .. 

وكل هذا يمكن أن تفهمه نظريا ، لكن في الغرب يمكنك الإحساس بهاته الحياة الماسونية كواقع ، بل وكبديل يريدون تعميمه على كل العالم : 

ففي هولندا : البلد التي يلقبها البعض بجنة أوروبا ، والتي يلقبون عاصمتها ( أمستردام ) بالعاصمة العالمية للمثليين ، لا يثير تعانق الرجال مع الرجال جهارا ، ولا قبلات النساء للنساء في كل الفضاءات ، ولا الممارسات الجنسية العلنية ، الكثيرين ، مما يجسد المجتمع الماسوني المنحل أخلاقيا في أشقى تسييسه ، بل والدولة الدنيوية الدنيئة في أبهى الصور :

فهولندا هي بلد اليهود الطيبين كما يقولون :                                                                                        وفعلا لهم أخلاقا إنسانية جد راقية : إذ يتعاملون بكل لباقة وإحترام ، ومع أي كان ، كما يقدسون القوانين ، بل ويرحمون حتى الحيوانات الشاردة ، كما يسعون ما أمكن لتحقيق العدالة الإجتماعية ، وتنزيل الدستور على الكل ..

مما يضفي كل ظلال السلام والأمن على مجتمعهم رغم تفشي كل أنواع المكر السياسي والإنحلال ، ولحد إعترافهم  بعصابات المخدرات ولوبيات البغاء المنظمة ، والمعترف بها رغم مقاومتهم الشرسة لكل ألوان الإجرام الأخرى ،    فبيع المخدرات كبيع الخمور عندهم مقننان ، وتباع المخدرات كالخمور في كل مقاهيهم والحانات ، وبجل الفضاءات والشوارع ، وبكل أنواعها ،.

 كما أن بغاءهم جد علني وجد ميسر ، ولحد خلق نوادي للعري وللبهيمية البشرية ... وفي أمتع صورها الدنيوية  .

فهولندا وبكل إيجاز بلد السلام والإنحلال الماسونيين بكل دقة ، وتماما كما تنادي الإبراهيمية الإبليسية الجديدة عبر وحدة التصوف فوحدة الأديان فينا ، نحو تقديسنا للهوى ، ثم القبول بالواقع وبالسيطرة اليهودية الكاملة ..                             فكل هذا مجسد وبكل جلاء في هولندا ، وتماما كما يسوس كهنة الماسون جل ساسة العالم :

إذ يدعون من يختارون بدقة لمنظماتهم فاتحين له كل أبواب النجاح والإبتهاج ومهما تكن ديانته ، وبما في ذلك بعض كبار المسلمين ، وبدعوى أن منظماتهم إيمانية ، وترفض الإلحاد ، ولا تسيس الدين ، ولك الحق أن تمارس حتى إسلامك كما تشاء ..

لكن نحو إستدراجك بالإبتهاج الزائف وبالنجاح المالي والإقتصادي أو الإشعاع والشهرة نحو اليهودية الصرفية ، ولكن كمرتبة لا ينالها إلا من تدرج معهم ، وبكل إخلاص حتى المرتبة الماسونية : 33.

إذ تلمس وأنت تعيش في هولندا سلام وإنحلال الماسونية منزلا بكل بروتوكولاته .. 

وتماما كحربها الصهيوماسونية الجاثمة على فلسطيننا الأبية ، والزاحفة نحو عالمنا العربي كله   .. 

وتماما ككل مكائدها الماكرة بنا وكل العالم .

ولهذا أجزم بأن جل أوطاننا - وإن نجت من الأطماع اليهودية ولم تدمر - فلن تكون إلا كهولندا المسالمة والمنحلة ، وستغرق - وبإسم السلام والمصالح السياسية والإقتصادية - في المتع والإنحلال وسيطرة اليهود ..

 ولن يفلت حكامنا مستقبلا - والله أعلم - من قبضة الصهاينة إلا :

 1- بذكاء ديبلوماسي محنك وحكيم

2- سياسة سلام إسلامية أكاديمية متدافعة بكل علمية  

 3-  تكوين إسلامي جاد وشامل ... أوعلى المستوى الفردي على الأقل. 

لأن قضيتنا مع اليهود ليست ولم تكن ولن تبقى فلسطينية ، بل هي قضية علو يهودي في كل الأرض ، وقضية دين إسلامي عالمي تريد الماسونية أن تأخذ كل خصائصه العالمية كإبراهيمية جديدة :

فالديانة اليهودية ديانة حصرية في بني إسرائيل ، وليست ديانة عالمية كالإسلام ، فهو دين عام وشامل ، ولكل الإنسانية . 

ومن أجل هاته العالمية ولإنسانية الإسلام كان وسيشتد الصراع :

لأن اليهودية محرفة عن حقيقتها الموسوية ، ولهذا صارت ديانة عنصرية تومن بعلو اليهودي حتى بيولوجيا ، بل وبلاإنسانية كل من سواهم من البشر ..

كما تدعي التوحيد الرباني سياسيا ، في الوقت الذي تعبد إله له كل خصائص الشيطان عمليا ، بل وتستعد للدجال الأعور كمخلص لهم وحدهم ، وكأمير للسلام العالمي بزعمهم ،

وكل هذا بعد إدعائهم قتل عيسى عليه السلام كإله للنصارى ، وتشويهم الشيطاني لحقيقة الله تعالى كإله خالق :

فهم يصفونه بكل صفات الشيطنة والضعف ، وبكل النقائص ، ولحد إدعائهم فقدانه لكل ملكه وهيمانه في الأرض كأنثى نائحة ومولولة بعد هدم الهيكل ..

سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا .

وبالتالي تسعى وستسعى اليهودية  عموما إلى :

1- نشر القبالة كفلسفة وكسحر أسود .

2 - الدعوة الخفية للإبراهيمية الإبليسية الجديدة كدين عالمي بديل عن عالمية الإسلام .

3 - السيطرة على فلسطين ، وعلى المسجد الأقصى وهدمه لبناء الهيكل كضرورة لبعثة دجالهم الأعور كملك يهودي سيحكم العالم كله - وللأبد - بالحديد والنار كما ببروتوكولاتهم .

4 - تقديم اليهود للعالم كعباقرة وكحكماء وكخبراء في كل المجالات ، بل وكآلهة صغار ، وكأبناء لله وأقارب له سبحانه وتعالى عنهم : ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ) سورة المائدة 18.

وقد جمعت الآية هنا اليهود والنصارى في هاته العقيدة الشركية الكبرى ، لأنه لا فرق ومنذ زمان بينهم على الحقيقة  ، بل ولا فرق اليوم بين الكنائس المسيحية وصلوات اليهود ولا معابد إبليس البوهيمية الماسونية ، فكلهم يومنون بالكتب المحرفة جميعها ، وبكل كتب السحر الشيطانية ، وكل العقائد الضالة  .. ومع بعض الإستثناء طبعا .

بل وما دياناتهم جميعا - ومنذ بدأ التحريف - إلا ديانات غضب رباني وضلال ، وديانات وضعية رغم سماويتها ، بل وإلههم المقدس والمعبود حصريا هو إبليس شخصيا ، ثم الدجال الأعور - كإله قدير  قدرة إبليس - بزعمهم لعنات الله التامات عليهم ، ولهذا لعنهم حتى رسلهم عليهم السلام : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى بن مريم ، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ) المائدة 78  .

ولهذا فالعصيان والإعتداء والعداوة والبغضاء جبلة فيهم ...

 بل ومن عقائدهم الكبرى : أن أكبر السبل للتقرب من الله الخالق سبحانه تتجلى في عصيانه وفي التمرد عليه ، وبهذا لا زالوا يتعبدون . بعد أن صاروا أعداء لله وللمومنين ولكل الناس ، فنهانا الله عن ولايتهم رغم لباقة نفاقهم كما بقوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ) الممتحنة 1 ، وكما بنهيه سبحانه لنا : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) البقرة 120.

ولهذا فالعالم لا ينحو اليوم ولن ينحو نحو السلام الحق ، بل نحو سلام الضلال والإنحلال والمسخ والظلم والبهيمية ..

 ونحو علو دويلة اليهود الواهية، وتحقيق بعض - لا كل - بروتوكولاتهم ومؤامراتهم ..

بل ونحو فرض سلامهم الحربي والعنصري :

إذ تدعو ديانتهم وكل سياساتهم وكتبهم - وجهارا اليوم - لسلامهم وحدهم كشعب لله مختار ..

 لا السلام العالمي/الإنساني  الذي يرفعونه اليوم كسلاح ضدنا ، وفي كل المنظمات والمحافل .

بل ولا يعني السلام عندهم إلا تأليههم وعبادتهم وسيطرتهم على كل العالم ، وبكل خيراته وسياساته ..

بل ومن عقائدهم أن الإله الحق إله لهم وحدهم دون العالمين ، وبأنه إله الحرب والقوة ، ومصدر كل الشرور ..

وبالتالي ففرق بين سلام الحرب الذي يريدون فرضه بكل الضلالات والمكائد والمظالم والحروب ..وبما نعلم وما لا نعلم ..

وبين سلامنا الحق والإنساني / العادل والمنشوذ .

مما يفرض علينا حرب سلام ضد سلام الحرب اليهودي هذا ، والذي نعني به :

التدافع الديبلوماسي من أجل السلام الحق ونحو الفتح الإسلامي القادم لا شك  ، وعلى كل المستويات . 

وبالتالي فإن القضية ليست فلسطينية يهودية كما يقزمها سياسيونا ، ولا إسلامية يهودية فقط كما هي قناعتنا ، بل هي حرب يهودية إبليسية شاملة ، 

وضد الإنسانية جمعاء .

ولكن تدافعنا الديبلوماسي هذا لا يلغي أية مقاومة جهادية ، لأن صمودها مبشر به نبويا ، بل وإنتصارها مهدويا هو النصر الخاتم ، كما قال الرسول صلوات الله عليه : 

(لا تزال طائفة من أمتي على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم ، وهم كالإناء بين الأكلة ، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ، قلنا يا رسول الله : وأين هم ؟ قال :بأكناف بيت المقدس ) أخرجه الطبري . 

وهذا الأمر الإلهي لنا نبأ عظيم قال عنه الله تعالى في أول آية من سورة النحل : ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ..):

 و(أتى) هنا بمعنى أن ( نزوله القدري قد إبتدأ )، ومنذ زمن البعثة ..

 لكنه أمرنا كذلك بعدم إستعجاله ، لأن تحقيقه وبكل بساطة يعني بداية الآخرة كما بشر الله تعالى مقاومينا بقوله في بداية سورة الإسراء :   

 (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ) الإسراء 7 .

فالقضية اليهودية إذن ليست قضية فلسطينية فقط ، بل قضية كونية ، وقضية آخرة على اليهود في فلسطين ..

ولهذا ستكون حربنا معهم من العلامات الكبرى للقيامة ، بل ونصرنا القتالي القادم عليهم يعني بداية النهاية لهم ، ثم لكل العالم ..

 وتماما كما قال الرسول صلوات الله عليه : ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول كل حجر وراءه يهودي : تعالى يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله ) رواه البخاري  وزاد الإمام مسلم رضي الله عنهما : والشجر .. إلا شجر الغرقد  ..

ولهذا سنتدافع بجهادنا العلمي / العرفاني وعلى كل الواجهات نحو سلامنا الحق ، وتماما ككل إخواننا المجاهدين بصدق ، وبكل يقين نحو فتحنا الإسلامي القادم ..

وسلاما أولا ، ثم حربا بمقاومة الطائفة المنصورة نحو بعثة المهدي ونزول عيسى عليهما السلام كبداية لتتالي كل العلامات الكبرى للقيامة كما أنبأنا رسول الله صلوات الله التامات عليه وسلامه  . 

ولهذا نبشر في كتابنا هذا بالفتح الإسلامي القادم - وبالسلام الديبلوماسي كوسيلة - نحو السلام الحق ..

والذي سيكون النصر القتالي فيه نهاية لا بداية.

 ولله الحمد على كل حال .

فهرس سلامنا الحق :

مقدمة منهجية    

مقدمة عامة 

بين السلام الديبلوماسي والسلام الحق 

القضية لم تكن ولن تبقى فقط فلسطينية 

ومنذ البدء خسر إبليس

الإبراهيمية الجديدة وتحريف الإسلام

إستحالة الإبليسية اليهودية كبديل عالمي

علاقة اللأنبياء والأولياء بعالم الجن 

الحرب الإبليسية الماسونية 

جهادنا العرفاني ونصرنا الصوفي 

الفتح الإسلامي القادم

إصلاحنا الصوفي الشامل

    خاتمة عملية أولى .

 ولن ترضى عنك

اليهود ولا النصارى

حتى تتبع ملتهم.

                   صدق الله العظيم .                    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بإسم الله السلام الحق المبين :

إن هذا الكتاب كتاب للخاصة ، لأنه يحتوي على حقائق علمية وروحية مستقبلية جد عميقة .  و منذ قرون وإشكالياته فتائل صراعات ت شتت الإنسانية ، ولا ...